تحرص حكومة دولة الإمارات على استخدام الواجهات البرمجية كاحد مقومات التحول الرقمي وسعادة المجتمع، حيث أصدرت الدليل الإرشادي لواجهات البرمجة أولا والذي من المتوقع أن يدفع عجلة الابتكار وأسلوب الحياة الرقمي بوتيرة أسرع.
يعرف غارتنر واجهة برمجة التطبيقات (الواجهة البرمجية) على أنها منصة رقمية تسهل الوصول إلى الخدمات والبيانات داخل البرنامج أو قاعدة البيانات.
تستخدم الواجهة البرمجية مثل قالب البناء لتحقيق وتطوير التفاعل بين الإنسان والتطبيقات الأخرى والأجهزة الذكية. وتستخدم الشركات الواجهات البرمجية لتلبية الاحتياجات نحو التحول الرقمي وتكامل الأنظمة وبناء نماذج لمنصات الأعمال.
وقد شهدت السنوات الأخيرة نموا كبيرا في استخدام الواجهات البرمجية بدافع الحاجة إلى نماذج تشغيل تركز على المتعامل وسرعة الوصول إلى السوق.
تتميز الأنظمة القائمة في عملها على الواجهات البرمجية بتسهيل الابتكار على مستوى مجال العمل وزيادة الرشاقة المؤسسية في الأعمال. وتسعى الجهات الحكومية بدولة الإمارات من خلال الواجهات البرمجية إلى التوسع في الأنظمة والتطبيقات القديمة وإنشاء أنظمة جديدة بأقل تكلفة، وتمكين الابتكار وتعزيز القيمة بشكل عام. وتتوقع الجهات الحكومة زيادة كفاءتها وفاعليتها من خلال توفير قيمة عامة أكبر وتوفير الوقت والتكلفة والجهد مع ضمان المعالجة الفورية وزيادة الاتصال بين البيانات والمرونة في الأداء.
تهدف حكومة دولة الإمارات إلى تبني نهج واجهات البرمجة أولا لتحقيق مبادرات التحول الرقمي، حيث أدركت أهمية الواجهات البرمجية والفائدة التي يمكن أن تحققها للمجتمع. وقد صممت دليل واجهات البرمجة أولا (PDF, 600 KB) لتقديم الإرشادات للجهات الحكومية والموردين.
يحتوي الدليل على مجموعة من الإرشادات وتعليمات التصميم والتنفيذ، وكذلك مجموعة من أفضل المممارسات لإرشاد الجهات الحكومية في تطويرها لواجهاتها البرمجية. ويمكن للأطراف المعنية استخدام الدليل لتسريع تطوير الواجهات البرمجية الحكومية وفق أفضل الممارسات.
يمثل الدليل خارطة طريق شاملة لتصميم وتطوير واجهات البرمجة في الجهات الحكومية. وسوف يعمل هذا النهج على تسريع الابتكار وضمان إطلاق مبادرات تلبي وتركز على احتياجات المتعامل والبناء على المجتمع بشكل أوسع لخلق قيمة عامة.
تعرف على واجهات البرمجة من خلال أكاديمية هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية الافتراضية.
29 أكتوبر 2024