محطة براكة للطاقة النووية
تقترب دولة الإمارات من الانتهاء من بناء محطة براكة للطاقة النووية، والتي تتكون من 4 وحدات للطاقة النووية. وقد بدأت أعمال إنشاء المشروع في يوليو 2012، وتم توصيل ثلاث وحدات بالشبكة الوطنية للكهرباء.
تقع محطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس. وعند تشغيلها بشكل كامل، ستنتج محطة براكة بوحداتها الأربع ما يعادل 25% من الكهرباء المستهلكة في دولة الإمارات.
فيما يلي معدلات الإنجاز للمحطات الأربع:
الوحدة الأولى
في أغسطس 2020، نجحت شركة نواة للطاقة، بالتعاون والشراكة مع شركة أبوظبي للنقل والتحكم، التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، باستكمال عملية الربط الآمن لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية مع شبكة الكهرباء الرئيسية لدولة الإمارات بعد مواءمة المحطة مع متطلبات الشبكة، وبدء إنتاج أول ميغاواط من الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة. وخلال العملية، بدأ فريق تشغيل المفاعل بإجراء سلسلة من الاختبارات ورفع مستوى الطاقة بثبات وبشكل تدريجي، حتى الوصول إلى مستوى الإنتاج المنتظم.
اقرأ المزيد.
الوحدة الثانية
بعد التشغيل التجريبي الآمن والناجح للوحدة الثانية لمحطة براكة في 27 أغسطس 2021، أصبحت محطة براكة أول محطة متعددة الوحدات لإنتاج الطاقة النووية في دولة الإمارات والمنطقة العربية. ومع اكتمال عملية ربط ثاني وحدات محطة براكة بشبكة الكهرباء، يستمر العمل في المحطة نحو إضافة 1400 ميغاواط من الطاقة الصديقة للبيئة لشبكة كهرباء دولة الإمارات.
اقرأ المزيد.
الوحدة الثالثة
نجحت شركة نواة للطاقة في تشغيل الوحدة الثالثة لمحطة براكة للطاقة النووية في سبتمبر 2022. وفي أكتوبر 2022، أتمت الشركة الربط الناجح والآمن للوحدة بشبكة الكهرباء في دولة الإمارات.
وستضيف الوحدة الثالثة في براكة فور تشغيلها بشكل تجاري 1400 ميغاواط أخرى من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية لشبكة الدولة، في خطوة تعد غاية في الأهمية لضمان أمن الطاقة واستدامتها في دولة الإمارات ومواجهة التغير المناخي.
اقرأ المزيد.
الوحدة الرابعة
الوحدة الربعة هي الوحدة الأخيرة في محطة براكة للطاقة النووية، وعند التشغيل التجاري للوحدة الرابعة ستكون لدى وحدات محطة براكة الأربع قدرة إنتاجية تصل إلى 5.6 غيغاواط، حيث ستنتج 40 تيراواط/ ساعة من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية كل عام، أي ما يغطي 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء.
اقرأ المزيد.
الهيئة الاتحادية للرقابة النووية
في أكتوبر 2009، أصدر المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله" المرسوم بقانون اتحادي رقم 6 لسنة 2009 في شأن الاستعمالات السلمية للطاقة النووية. وبموجب القانون، تم إنشاء الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وهي هيئة رقابية وتنظيمية تعمل على تنظيم القطاع النووي في الدولة للأغراض السلمية وتحقيق الأمان النووي والأمن النووي والوقاية من الإشعاعات. وتكون الهيئة مسؤولة عن ترخيص العاملين في القطاع النووي ومراقبة المواد النووية.
مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
في ديسمبر 2009، تم إنشاء مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والتي تهدف إلى الإنشاء الآمن لمحطات الطاقة النووية وتنفيذ برنامج دولة الإمارات للطاقة النووية السلمية. وتختص مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بتوظيف وملكية وتشغيل محطات الطاقة النووية داخل دولة الإمارات.
وتعتبر شركة نواة للطاقة (نواة) تابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وهي المسؤولة عن تشغيل محطة الطاقة النووية القائمة في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
آخر تحديث في
29 أكتوبر 2024
