لتحقيق أهدافها، ستسعى الاستراتيجية إلى:
- تهيئة البيئة التشريعية والاستثمارية اللازمة لازدهار القطاع الإبداعي في دبي، وزيادة جاذبيتها للمبدعين والمستثمرين ورواد الأعمال، وكذلك للاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية
- توفير حزم من المحفزات والحاضنات الإبداعية المتطورة، التي تواكب التطورات التكنولوجية السريعة، وتسخرها لإثراء القطاع الإبداعي، وقدرته على الحضور والمنافسة
- توفير مناخ مناسب ومحفز للمبدعين لتوليد قيمة اقتصادية مضافة من خلال دمج الإبداع مع فرص الاستثمار الرأسمالي ذات العوائد المتميزة.
ستساهم دبي كذلك في تنويع وتسريع الاقتصاد القائم على المعرفة، والابتكار، والإبداع.
تنبع الفلسفة الدافعة لاستراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي من الأهداف والغايات الكبيرة لإمارة دبي والمتمثلة في تعزيز الناتج الاقتصادي الإبداعي، وتحسين التماسك الاجتماعي، ولهذا الغرض ستقوم بإطلاق:
- منطقة متكاملة للمبدعين في دبي، توفر جميع الاحتياجات لتنمية قطاع إبداعي في الإمارة
- إطار تصنيف الاقتصاد الإبداعي والقياس، وهوعبارة عن نظام ديناميكي يمكّن دبي من تحديد نبضها الإبداعي، عبر إنشاء أداة قياس جديدة لحجم وتأثير الاقتصاد الإبداعي.
بدأت دبي مسيرة الاقتصاد الإبداعي منذ عقود طويلة، بتأسيس مجمعات إبداعية متطورة في مختلف القطاعات، مثل: مدينة دبي للإنترنت، ومدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للإنتاج، ومدينة دبي للاستوديوهات، وحي دبي للتصميم.
ساعدت هذه المجمعات على جعل مساهمة الاقتصاد الإبداعي في الناتج الإجمالي لدبي، يبلغ نحو 2.6 %، في 2020 ، فيما لا تزيد هذه النسبة على 1.1 % في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
المزيد في التغطية الإخبارية من وكالة أنباء الإمارات- وام.