تعتمد الإمارة بشكل رئيسي على صيد السمك، وتُصدّر منتجاتها البحرية عبر منطقة أوروبا، والشرق الأوسط. تعتبر مزرعة الدواجن في أم القيوين (فلج المُعلا) أول مزرعة أنشأت في الدولة، وتعتبر المورد الرئيسي لمنتجات الدواجن والألبان في السوق المحلي.
كما إن لإنشاء ميناء أحمد بن راشد والمنطقة الحرة في أم القيوين ، دلالة على توجه الإمارة إلى تعزيز قاعدتها التجارية والاستثمارية. وتشهد الإمارة حالياً نهضة شاملة لمختلف القطاعات الحياتية، وذلك من خلال توفير شبكات طرق متكاملة، وتطوير البنى التحتية، ونمو القطاع العمراني، مثل مشروع عنونة الشوارع والمناطق الرئيسية، وشبكات من الطرق الداخلية والخارجية، التي تربط العديد من الأحياء السكنية بالشوارع الرئيسية. كما تم أيضاً إنجاز ممشى أم القيوين بطول كيلو و200 متر، وبعرض 5,4 متر، وتم تجهيزه للمصطافين، ليصبح أكثر ملاءمة في استمالة السياح والزوار. يضم الممشى مناطق متعددة الأغراض، كمنطقة ألعاب حديثة التصميم للأطفال بمساحة 600 متر مربع، ومقاعد للاستراحة، ومظلات على الشاطئ، و80 موقفاً للسيارات.
ومن الإنجازات الأخرى لدعم البنية التحتية في الإمارة افتتاح محطة كهرباء بأم الثعوب الصناعية، والبدء بتنفيذ خطة متكاملة لتطوير وإنارة شوارع الإمارة.
استراتيجية أم القيوين للاقتصاد الأزرق المستدام 2031
تضع استراتيجية أم القيوين للاقتصاد الأزرق المستدام 2031 أسساً واضحة للنمو المستقبلي للإمارة بما يحولها إلى "عاصمة للاقتصاد الأزرق". تهدف الاستراتيجية إلى زيادرة جاذبيتها الاستثمارية من خلال تنمية ثرواتها الطبيعية والثقافية والبشرية.
بحلول 2031، تهدف الاستراتيجية إلى زيادة
نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارة ثلاثة أضعاف، ورفع مساهمة الاقتصاد الأزرق في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بما لا يقل عن 40%، و الوصول إلى محصل إيجابي للكربون. توفر استراتيجية أم القيوين للاقتصاد الأزرق المستدام 2031 العديد من الفرص للشباب، ورواد الأعمال، والمستثمرين في قطاعات حيوية.