التعهيد الجماعي
دعوة الجمهور لاختيار الهوية الإعلامية المرئية الجديدة لدولة الإمارات
في 2019، أطلقت دولة الإمارات مشروعاً وطنياً لتصميم الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات، بهدف إبراز هوية الدولة الأصيلة، وترسيخ صورتها الإيجابية إقليمياً ودولياً؛ ونقل قصة الإمارات الملهمة ومسيرة بنائها وتطورها وازدهارها ومشاركتها مع كل الدول والشعوب. قام 49 من المبدعين الإماراتيين بتصميم ثلاثة شعارات للهوية الإعلامية الجديدة. وعليه دعت حكومة الإمارات الجمهور داخل الدولة وخارجها المشاركة في التصويت لاختيار الشعار الذي يمثل بنظرهم قصة نجاح دولة الإمارات، ورحلتها للخمسين عاماً المقبلة. فتحت حكومة الإمارات باب التصويت من 17 ديسمبر إلى 27 ديسمبر 2019 من خلال الموقع الرسمي للهوية الإعلامية لدولة الإمارات.
حددت حكومة الإمارات 8 يناير 2020 للإعلان عن الشعار الفائز الذي سيمثل الدولة مستقبلاً. فاز شعار الخطوط السبعة في التصويت النهائي.
التعهيد الجماعي لتعزيز الإطار التنظيمي للقطاع المالي الإماراتي
اعتمدمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي (CBUAE) تقنية التعهيد الجماعي وإشراك الجمهور في تعزيز الإطار التنظيمي للقطاع المالي الإماراتي، ودعم تطوير أعمال التكنولوجيا المالية (Fintech).
في 2019 ، طرح المصرف مشورة تهدف إلى إشراك المعنيين، وبشكل خاص، الشركات التي تعتزم ممارسة أعمال منصات التكنولوجيا المالية، والمشاركين في عمليات التمويل الجماعي القائم على القروض، وأي أطراف أخرى لها مصلحة في المجال إلى إبداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم لتحسين المنظومة التشريعية لمنصات التمويل الجماعي القائم على القروض.
العصف الذهني الإماراتي
في مطلع ديسمبر 2013، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله مبادرة العصف الذهني، ودعا سموه المواطنين والمقيمين إلى المشاركة بأفكارهم واقتراحاتهم الإيجابية بهدف الخروج بتوصيات ومشروعات تسهم في تطوير قطاعي الصحة والتعليم.
ومن خلال حسابه على تويتر، قال صاحب السمو الشيخ محمد: "نريد من كل رجل وامرأة وطفل أن ينضم إلينا في أكبر جلسة عصف ذهني على الإطلاق لإيجاد أفكار جديدة للصحة والتعليم. تجسيدًا لقيادة ديناميكية نشطة وناجحة.
تلقى سموه من الجمهور (65000 ) مقترح حول تحسين نظامي الصحة والتعليم في الدولة. وعقد سموه خلوة لمدة يومين مع أعضاء مجلس الوزراء لاستعراضها ومناقشتها.
فيما يتعلق بنظام التعليم، اعتمد مجلس الوزراء مجموعة من التدابير تشمل:
- الغاء السنة التحضيرية في الجامعات وتطوير المواد في المرحلة الثانوية لتتوافق مع المتطلبات الجامعية
- تحفيز مهنة التدريس من خلال إطلاق مشروع التدرج الوظيفي للمعلمين، وتوفير مسارات تضمن النمو والتقدم
- نظام الترخيص للمعلمين، للراغبين في الانضمام إلى الحقل التعليمي
- نظام جديد لتقييم وتصنيف الجامعات
- تقييم الأداء التعليمي في دور الحضانة
- إلغاء نظام التشعيب بين الأدبي والعلمي، والتحول للمواد الإجبارية والاختيارية في وقت مبكر من المرحلة الثانوية.
تم كذلك الإعلان عن المبادرات التالية والموافقة على العمل بها:
- إطلاق نظام التطوير والتقدم الوظيفي للمعلمين من أجل جعل مهنة التدريس أكثر جاذبية، وتشجيع المنافسة والتميز، وتحقيق الرضا الوظيفي للمعلمين
- دراسة لإلغاء نظام التشعيب بين الأدبي والعلمي، والانتقال إلى النظام التعليمي الذي يجمع بين المواد الإلزامية والاختيارية للطلاب من أجل مواكبة المعرفة المتنامية في العالم، والتطورات التكنولوجية السريعة
- إطلاق نظام لتقييم المدارس ونشر تقارير مفصلة عن الأداء الأكاديمي لزيادة القدرة التنافسية بين المدارس، ومساعدة إداراتها على تحديد المجالات التي تحتاج إلى التحسين بشكل دوري
- برنامج لجذب الخريجين المتميزين إلى مهنة التدريس لضمان توظيف الكوادر الموهوبة
- برنامج تدريبي متخصص لتحسين مهارات المعلمين ومواكبة أحدث أساليب التدريس، وكذلك تدريس مواد في الثقافة، والابتكار، والمهارات الإبداعية، والفنون، والموسيقى، والرياضة.
- إلغاء السنة التحضيرية في الجامعات من خلال تطوير مواد في المرحلة الثانوية لتتوافق مع المتطلبات الجامعية
- مشروع لتصنيف وتقييم الجامعات الحكومية والخاصة في الدولة وفقا لمعايير موحدة ونشر تقارير دورية عنها
- إعداد مواد تعليمية لتنمية المهارات القيادية والحياتية لدى الطلاب
- إقرار نظام ترخيص المعلمين وفقًا للمعايير المعتمدة
- تقييم الأداء التعليمي في رياض الأطفال الحكومي والخاص كونه حجر الأساس في نظام التعليم
- توفير منصة إلكترونية عن المناهج التعليمية على شكل دروس تعليمية عن طريق الفيديو تساعد الطالب على التعلم الذاتي وتجنب رسوم الدروس الخاصة
- وضع نظام كامل للكشف عن الطلبة الموهوبين وتطوير مهاراتهم
- إطلاق نظام التوجيه الأكاديمي للطلاب لمساعدتهم في اختيار التخصص الأكاديمي المستقبلي بطريقة تتناسب مع متطلبات الاقتصاد الوطني.
فيما يتعلق بالنظام الصحي في الدولة، وافق مجلس الوزراء على المبادرات الصحية التالية:
- إطلاق برنامج للرعاية الصحية الإلكترونية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية في المناطق النائية، وبشكل خاص للمسنين
- إطلاق نظام لتقييم المستشفيات والعيادات الصحية وقياس رضا العملاء ونجاح العمليات الجراحية
- الموافقة على برنامج فحص منتظم وشامل لكل مواطن لتعزيز الوقاية الصحية
- إعداد هيكل تنظيمي مهني للقطاع الصحي الحكومي، وتطوير خطط المسار الوظيفي لجعل المهنة أكثر جاذبية
- توحيد معايير اعتماد الأطباء المتخصصين في الرعاية الصحية في دولة الإمارات
- تقديم معايير وطنية موحدة لجودة الخدمات الصحية
- إطلاق برنامج الكشف المبكر عن السرطان
- إنشاء قاعدة بيانات وطنية للسجلات الطبية للسماح بسهولة إحالة المرضى بين المستشفيات الحكومية والخاصة
- الموافقة على حزمة من التدابير لمعالجة السمنة، وتعزيز أنماط الحياة الصحية (الحد من حجم المشروبات الغازية ، وفرض ضوابط على الإعلان عن الأطعمة غير الصحية، وإظهار السعرات الحرارية للمواد الغذائية وما إلى ذلك)
- وضع استراتيجية لإنشاء مراكز البحث والتطوير بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية
- إنشاء سجل وطني للسرطان
- إنشاء المجلس الطبي الإماراتي (البورد الإماراتي) ليصبح مرجعًا لجميع التخصصات الطبية
- إنشاء مركز فني عالمي المستوى للتدريب المستمر للمهنيين الصحيين
- إطلاق برنامج تحفيزي لجذب المزيد من الإماراتيين إلى مهنة التمريض
- تطبيق برنامج متكامل لتعزيز الوعي العام بأسلوب الحياة الصحي من أجل زيادة الوقاية
- إدخال وتطبيق معايير مشتركة للأغذية الصحية في جميع المدارس الحكومية والخاصة.
المجلس الوطني الاتحادي
يناقش المجلس الوطني الاتحادي خلال جلساته القضايا التي تمس احتياجات المواطنين واهتماماتهم، ومن ضمنها مسألة تنظيم وحيازة الحيوانات الخطرة والمفترسة. وفقًا لذلك، أقر المجلس القانون الاتحادي رقم 22 لعام 2016 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة. وبموجب هذا القانون يُسمح فقط بحيازة الحيوانات الخطرة كل من المنشآت المرخصة التي تشمل حدائق الحيوان، والمنتزهات الحيوانية، والسيرك، ومراكز الإكثار، ومراكز الرعاية والإيواء المتخصصة، والمراكز والمؤسسات البحثية والعلمية التي يتطلب عملها توافر هذه الحيوانات الخطرة.
بالإضافة إلى ذلك يحتاج ملاك الكلاب المنزلية إلى ترخيص لحيازتها، ويجب أن تقيد الكلاب أثناء التنزه أو عند اصطحابها خارج حدود أماكن إيوائها بقلادة مناسبة بحيث يتم السيطرة عليها.
مجلس محمد بن راشد الذكي
استخدم مجلس محمد بن راشد ممارسة التعهيد الجماعي ووجد أنها وسيلة ناجحة لمشاركة الجميع لطرح أفكار مبتكرة. وفي غضون عام واحد فقط منذ إطلاقه عام 2015، تلقى مجلس محمد بن راشد الذكي 35000 فكرة. قام فريق مكون من أكثر من 460 موظفًا يعملون في 41 جهة حكومية وخاصة بدراسة الأفكار، وتم عرض ثلاث منها على موقع مجلس محمد بن راشد الذكي. تشمل الأفكار التي تم تطبيقها طلاء جدران المدينة بمادة تمتص ثاني أكسيد الكربون، وتوفير قفازات ذكية للعاملين في المجال الكهربائي حيث يتم تجهيز القفازات الذكية بأجهزة استشعار ذكية تكشف عن التيارات الكهربائية وتنبه العمال بأي خطر. تعرف على قصص النجاح والأفكار التي تم تحويلها إلى واقع من قبل مجلس محمد بن راشد الذكي.
حملة إثراء محتوى البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات
في عام 2018، أطلقت حكومة الإمارات حملة إثراء محتوى البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات بهدف إشراك زوار البوابة من أفراد، ومتعاملين من القطاعين العام والخاص في إبداء الرأي، وتوفير ملاحظات عن المعلومات التي يرونها غائبةأو مغلوطة على البوابة.
تهدف الحملة إلى:
- إبراز دور البوابة كمصدر أول للمعلومات عن حكومة دولة الإمارات
- إشراك عامة الجمهور، وكافة شرائح المجتمع ودعوتهم للمشاركة في بناء محتوى البوابة
- إثراء محتوى البوابة بالمعلومات الجديدة التي تهم الجمهور
- تشجيع ممارسة المشاركة الإلكترونية، و
- تشجيع الجهات الحكومية المعنية لمراجعة محتوى البوابة، كل فيما يدخل في نطاق اختصاصه.
خلال العام، استقبلت البوابة آلاف المشاركات، وتم اقتراح موضوعات لإضافتها على البوابة. يقوم فريق البوابة بفرز المشاركات على أساس فائدتها وأهميتها لجمهور المتعاملين، وإضافة الموضوعات التي تم اقتراحها أو تعديلها.
اقرأ عن نتائج مشورة إثراء المحتوى على البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات .(PDF 870 KB)
طرح مشورات من خلال منصة المشاركة الإلكترونية لحكومة الإمارات
تحرص حكومة دولة الإمارات على إبقاء جمهور متعامليها على اطلاع بالخدمات والمبادرات الحكومية، وتتشاور معهم في كافة المسائل التي تهمهم. ولهذا الغرض تطرح البوابة من خلال منصة المشاركة الإلكترونية مشورات متنوعة من مختلف الجهات الحكومية بغرض جمع أكبر عدد ممكن من الآراء، ومن ثم تحليلها واستخدامها كمعطيات لاتخاذ القرارات التي تسهم في تعزيز رضا المتعامل وسعادته. تتضمن الصفحة مشورات حالية ومستقبلية وسابقة. تستعرض المشورات السابقة نتائج المشورات، والسياسة أو الخطة أو البرنامج الذي تم إعداده بالاستناد على الآراء العامة التي تم جمعها من المتعاملين.
هيئة صحة دبي
تقوم هيئة الصحة بدبي بإطلاق العديد من الخدمات بناءً على رغبات المتعاملين وملاحظاتهم. وفي عام 2017 ، قدمت الهيئة تقنية "الصيدلية الذكية" التي تقوم بتوزيع الأدوية من خلال قراءة الباركود. وقد ساعد ذلك في تقليل وقت انتظار المرضى لاستلام الدواء من 25-20 دقيقة إلى 10-5 دقيقة. ووصل زمن الانتظار لـ 80 % من الأدوية لمدة "صفر" دقيقة. ساهمت عملية أتممة الأدوية في تقليل الأخطاء الدوائية بنسبة 97 % ورفع نسبة رضا المرضى وسعادتهم. اقرأ عن المشاريع التي أطلقتها هيئة الصحة بدبي بنجاح بناءً على اقتراحات وأفكار الجمهور.
تشجيع التعهيد الجماعي – مبادرة "بمجهود الشباب"
تعمل المؤسسة الاتحادية للشباب على تعزيز ثقافة التعهيد الجماعي في دولة الإمارات من خلال مبادرتها "بمجهود الشباب". تؤمن دولة الإمارات بأن الشباب هم رأس مالها البشري الحقيقي. تركز مبادرة "بمجهود الشباب" على توظيف مهارات ومواهب الشباب في العمل على مختلف المشاريع الوطنية والمشاركة الجماعية على الإنجاز لخدمة كافة القطاعات.
"بمجهود الشباب" هي علامة يتم منحها للمشاريع التي تصمم بشكل كامل 100% من قبل الشباب الإماراتي. قدّم طلب للحصول على علامة "بمجهود الشباب".
شاهد هذا الفيديو
إشراك المواطن في صياغة السياسات والاستراتيجيات
من خلال تطبيق مفهوم المشاركة الإلكترونية، تحرص حكومة دولة الإمارات على استكمال دائرة الشراكة مع كافة الأطراف بما فيهم الفرد العادي. وقد أنشأت الحكومة الذكية بوابة المشاركة الإلكترونية (شارك.امارات) لتكون في خدمة هذا الهدف، وفتحت الباب أمام المجتمع، أفراداً ومؤسسات، ليكونوا شركاء في صنع السياسات وتحسين الخدمات. كما فتحت الباب أمام الجهات الحكومية لإشراك متعامليها في تحسين الخدمات المختلفة.
توفر بوابة المشاركة الإلكترونية (شارك.امارات) منصات فعالة مثل المنتديات، والمدونات، والمشورات، واستطلاعات الرأي، ومشاطرة الأفكار المبتكرة التي تتيح لكافة الشركاء من أفراد ومؤسسات التعبير عن آرائهم ومقترحاتهم. ترحب دولة الإمارات بهذه المساهمات التي من شأنها إثراء السياسات وتحسين الخدمات الحكومية.
ومن الأمثلة على إشراك الأفراد في رسم السياسات في دولة الإمارات:
آخر تحديث في
29 أكتوبر 2024
