أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، نظام تشغيل الذكاء الاصطناعي الخاص بالجامعة (AIOS) ضمن جهودها للحد من البصمة الكربونية لحوسبة الذكاء الاصطناعي.
تهدف الجامعة من استخدام هذا النظام(AIOS) إلى تقليل تكلفة الطاقة والوقت لحوسبة الذكاء الاصطناعي وذلك من خلال تطوير نماذج تمتاز بالصغر والسرعة وقلة الاعتماد على الأجهزة المتطورة، وتمتاز بالوقت ذاته بكفاءة الأداء والسهولة في التكيف مع البيئات المتغيرة.
ويمكن أيضاً لنظام تشغيل الذكاء الاصطناعي الخاص بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (AIOS)أن يضع الأسس لتطوير الجيل التالي من برمجيات الذكاء الاصطناعي من خلال توليد التعليمات البرمجية تلقائياً، وتعلم الآلة الموحد والتعاوني، وهندسة البرمجيات الموحدة والمعتمدة، والتي سيتم استخدامها في قطاعات صناعية مختلفة مثل الطاقة والزراعة والمياه والغذاء وغيرها، لتعزيز القدرات اللوجستية وقدرات الصيانة التنبؤية والتشغيل التكيفي والإدارة الدقيقة.
لا تُعتبر حوسبة الذكاء الاصطناعي صديقة للبيئة ولا مستدامة. فتكلفة الطاقة اللازمة لإنشاء تطبيق كبير قائم على الذكاء الاصطناعي مثل (ChatGPT) تفوق تكلفة الطاقة المُستخدمة في 100 ألف منزل كل عام.
يساهم استخدام تقنية أنظمة الذكاء الاصطناعي التشغيلية التي طورتها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في خفض 3 تكاليف كبرى متعلقة بحوسبة الذكاء الاصطناعي وهي: الطاقة، والوقت، والمواهب.
طالع التغطية الصحفية على موقع وكالة أنباء الإمارات – وام.