مرض السرطان
يتم تسجيل حوالي 4,500 حالة من أمراض السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة سنويا. وفي عام 2012، كان السرطان السبب الرئيسي الثالث للوفيات في أبو ظبي. وفي نفس العام، بلغ عدد وفيات أمراض السرطان في الدولة 99 حالة لكل 100 ألف من السكان.
وتعتزم الدولة خفض عدد وفيات السرطان ل 64.2 حالة لكل 100 ألف من السكان بحلول عام 2021، حيث يعتبر هذا الهدف أحد مؤشرات الأداء الرئيسية لتحقيق نظام صحي بمعايير عالمية، وفق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ووفقا لإحصائيات دائرة الصحة في أبوظبي عن السرطان ، كانت أعلى 5 أنواع من السرطان سببت الوفاة بين الذكور هي بالترتيب:
- سرطان الكبد
- سرطان الرئة
- سرطان القولون والمستقيم
- سرطان الدم
- سرطان المعدة
وأعلى 5 أنواع من السرطان سببت الوفاة بين الإناث هي بالترتيب:
- سرطان الثدي
- سرطان الكبد
- سرطان عنق الرحم
- سرطان القولون والمستقيم
- سرطان المعدة
الوقاية من السرطان
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي منذ العام 1996، وهو معترف به من قبل منظمة الصحة العالمية WHO.
وتوصي هيئة الصحة في أبو ظبي بإجراء فحص منتظم لبعض أنواع السرطان، مما يسهم بالكشف عن التغيرات في الخلايا قبل أن تصبح سرطانية، وذلك كما يلي:
| نوع السرطان | الفئة المستهدفة | نوع الفحص |
| سرطان القولون والمستقيم |
للرجال والنساء من عمر 40-75 عاماَ |
تنظير القولون مرة كل 10 سنوات أو تحليل البراز-مرة كل سنتين |
| سرطان الثدي |
النساء من عمر 40 فما فوق |
الماموجرام |
| سرطان عنق الرحم |
النساء من عمر 25-65 عاما |
مسحة عنق الرحم |
للمزيد، يمكنكم الاطلاع على الروابط التالية على موقع مركز أبوظبي للصحة العامة عن أمراض السرطان، والكشف المبكر عنها، والوقاية منها:
معالجة السرطان
يعتبر مستشفى توام في مدينة العين مرفقاً متميزاً في دولة الإمارات والمنطقة في تقديم خدمات الرعاية الصحية لمرضى السرطان. ويضم مركز مستشفى توام لعلاج الأورام أربعة أقسام لعلاج أمراض السرطان وهي علاج الأورام، والعلاج الكيماوي، والعلاج بالأشعة، والعلاج التلطيفي.
مرض السكري
بلغت نسبة المصابين بمرض السكري بالنسبة لعدد السكان في دولة الإمارات 11.809% عام 2021. ويعتبر هدف تخفيض نسبة المصابين بمرض السكري مرتبطا بمؤشرات الأداء الرئيسية لتحيق نظام صحي بمعايير عالمية وفق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021.
برنامج التشخيص المبكر للسكري
قامت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بإعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري 2009-2018، وتبعاً لذلك، نفذت العديد من المبادرات والبرامج، ومنها برنامج التشخيص المبكر للسكري مع شركة جونسون، والذي يضع المريض في صميم عملية إدارة مرض السكري من خلال الوصول إلى خيارات علاجية ووقائية للمجتمع، مع العمل على الحد من انتشار المرض من 19.3 % إلى 16.28 % بحلول عام 2021 وفقاً لمستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.
وتتضمن العناصر الرئيسية للبرنامج:
- فحص 10,000 شخصاً من بين الأكثر عُرضة للخطر
- تثقيف 90 فرداً من أطقم التمريض وتمكينهم باستخدام منهج التوعية المُطّبق في معهد جونسون آند جونسون لمكافحة السكري (JJDI).
اقرأ المزيد عن جهود دولة الإمارات في خفض معدلات مرض السكري:
- الوقاية من مرض السكري - مركز أبوظبي للصحة العامة
- إنشاء مركز دبي للسكري- هيئة الصحة بدبي
-
تركيب أحدث مضخة إنسولين لمريض سكري كبديل عن البنكرياس- مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
مرض التوحد
تعاني نسبة من سكان دولة الإمارات من المواطنين والمقيمين من مرض التوحد وتقدم مراكز التوحد المنتشرة في الدولة الدعم للمرضى وأفراد أسرهم، وترشدهم إلى كيفية التعامل مع الوضع. وتقدم المراكز أيضا خدمات التدريب والتأهيل.
وفيما يلي بعض مراكز التوحد في دولة الإمارات العربية المتحدة:
- مركز الإمارات للتوحد
- مركز أبو ظبي للتوحد ( ضمن قائمة مراكز أصحاب الهمم في أبوظبي)
- مركز دبي للتوحد
- مركز الشارقة للتوحد
طالع هذا القسم عن التوحد وأعراضه، وكيفية طلب المساعدة من المختصين- وزارة تنمية المجتمع
الاضطرابات الجينية
برنامج الجينوم الإماراتي
أطلقت دولة الإمارات برنامج الجينوم الإماراتي بهدف استخدام البيانات الجينية الوراثية لمواطني الدولة، وتحليلها والاستفادة منها في تحسين الصحة العامة للإماراتيين. يعمل البرنامج على تزويد المواطنين بجنيوم مرجعي خاص ودمج البيانات الجينية بقاعدة البيانات الخاصة بإدارة الرعاية الصحية. يستخدم البرنامج تقنية متواليات متقدمة لإيجاد قاعدة بيانات جينوم، كجزء من الرعاية السريرية بهدف تعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية والمزمنة مثل: السمنة والسكري وضغط الدم وأمراض السرطان والربو والوصول إلى علاج شخصي لكل مريض حسب العوامل الوراثية من خلال استخدام العلوم الجينية والتقنيات الحديثة المبتكرة حول التنميط والتسلسل الجيني للتعرف إلى البصمة الجينية.
وفقا لتقارير إخبارية في العام 2012، يعاني 75 من أصل 1000 من الأطفال الذين يولدون في دولة الإمارات العربية المتحدة من تشوهات ولادية، وتعود في معظمها لأسباب وراثية.
وأوردت تقارير إخبارية في العام 2013 تقديرات صادرة من جمعية الإمارات للأمراض الجينية عن إمكانية وجود أكثر من 400 من الأمراض الوراثية في الدولة. وأشارت إلى أن الاضطرابات الوراثية هي السبب الرئيسي الرابع للوفيات في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث جاء ترتيب الدولة في المرتبة السادسة بين 193 بلدا من حيث معدل العيوب الولادية، والتي تعود بشكل رئيسي إلى أسباب وراثية.
ويرجح معظم الباحثين أن الزواج بين الأقارب هو السبب الرئيسي للاضطرابات الوراثية، إضافة لخطورته على الأبناء وصحتهم، وتسببه في إعاقات، وتشوهات، وأمراض دم، وغيرها.
يهدف المركز العربي للدراسات الجينية والذي تأسس في عام 2003 إلى الوقاية من الأمراض الوراثية في العالم العربي عن طريق الاستفادة من التقدم الذي تحقق مؤخراً في مجالات علم الوراثة البشرية، والمعلومات التي توفرت من خلال مشروع الجينوم البشري وأثرها في التشخيص المبكر.
ويقوم المركز بتثقيف الجمهور والمهنيين وتوعيتهم بالتأثير البالغ للأمراض الوراثية في العالم العربي، إضافة لبحث القضايا الأخلاقية، والقانونية، والاجتماعية التي قد تنشأ عن التطبيقات الوراثية.
وفي سبيل الوقاية من الاضطرابات الوراثية أو أية مضاعفات تؤثر في صحة الأبناء من زواج الأقارب، يتوجب على الأفراد المقبلين على الزواج الخضوع لفحص طبي يتم على أساسه إصدار شهادة لياقة صحية للزواج، وذلك قبل إتمام إجراءات الزواج.
للمزيد، يمنكم ااطلاع على خدمة الحصول على شهادة اللياقة الصحية للزواج من مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وفي دبي، يقدم مركز علم الوراثة خدمات في مجال تشخيص الاضطرابات الوراثية، والتعامل معها، والحد من انتشارها.
روابط ذات صلة
معلومات عن سرطان الثدي وشلل الأطفال-( PDF ) مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
آخر تحديث في
29 أكتوبر 2024
