توفر حكومة الإمارات خدمات مصممة لتمكين الشباب ورعايتهم. تشمل هذه الخدمات توفير التعليم الجامعي المجاني، والمنح الدراسية، والتدريب المهني والوظائف، ورفد مهاراتهم وتطوير قدراتهم، وتوفير مرافق رياضية بمواصفات عالمية وما إلى ذلك.
ما يلي روابط للمواقع الحكومية التي توفر خدمات للشباب.
تمثل الأجندة الوطنية للشباب 2031 خارطة طريق لمستقبل الشباب في الدولة، وتهدف إلى أن يكون الشاب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً في الفكر والقيم والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية.
الأهداف الاستراتيجية
ترتكز الأجندة على 5 توجهات رئيسية تهدف بأن يكون الشاب الإماراتي:
الأهداف الرئيسية
تهدف الأجندة إلى:
تنظر دولة الإمارات إلى الشباب على أنهم أغلى ما تملك لبناء مستقبل الوطن وتعزيز ريادته. ومن هذا المنطلق، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي على إعطاء الأولوية القصوى لتلبية احتياجات ومتطلبات الشباب، حيث خصص مجلس الوزراء منصبا لوزير الدولة للشباب، وهو ما يثبت الثقة الكبيره التي توليها الحكومة للشباب.
واستطاع الشباب من خلال هذه الثقة تحمل المسؤوليات الوطنية وتعزيز الابتكار والمساهمة في تحقيق رفاه المجتمع الإماراتي. وقد تطلب تحقيق رؤية الإمارات إشراك الشباب بمهاراتهم وطاقاتهم، ومن أجل ذلك، كان لا بد من الاستماع لصوتهم، والأخذ بأفكارهم، والعمل على تنفيذ توصياتهم على كل المستويات الحكومية. حرصت الحكومة على الاستفادة من طاقات الشباب الكامنة وتعزيز دور الشباب في الإمارات والمنطقة، حيث عينت أصغر وزيرة في العالم، كخطوة كبيرة نحو ترسيخ الثقة في قدرة هذا الجيل على القيادة بكفاءة ومهارة.
تتيح منصة فرص الشباب الإماراتي الفرصة للشباب الإماراتي الوصول إلى جميع الفرص المتاحة لهم سواء كانت خدمية، أو جوائز، أو مسابقات، أو منح، أو حاضنات، أو برامج تطويرية، من خلال منصة واحدة تشمل الفرص المقدمة من جميع الجهات الرسمية في كافة إمارات الدولة، التي تضيف الفرص المتاحة لديها عبر الموقع الرسمي لشباب دولة الإمارات.
وتهدف هذه المنصة التي أطلقنها المؤسسة الاتحادية للشباب إلى تشجيع الشباب الإماراتي على خدمة الوطن والمجتمع، والمشاركة في مختلف البرامج والفعاليات والأنشطة خاصة في أوقات الطوارئ والأزمات، إلى جانب تطوير مهارات المستقبل والقدرات للتعامل مع مرحلة الوقاية من فيروس كوفيد-19.
المختبر التفاعلي للشباب هو مبادرة ابتكارية تهدف إلى تفعيل دور الشباب، واستثمار قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية في اكتشاف وإيجاد حلول وأفكار تساهم في تطوير المبادرات الحكومية وعمل قطاع الحكومة الرقمية في دولة الإمارات. "تهدف مبادرة مختبر الشباب التفاعلي إلى تعزيز دور الشباب ووضعهم ضمن عملية اتخاذ القرارات وتطوير السياسات، بطريقة تفاعلية تقوم على طرح إشكالية أو قضية معينة، تليها عملية عصف ذهبي، يقدم فيها مجموعة من الشباب حلولهم وأفكارهم، ليصوتوا بعدها على الأفكار الأفضل، والتي يتم تبنها وتطويرها وتطبيقها عملياً.
تم إطلاق المختبر من قبل هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وشهدت جامعة خليفة في أبوظبي التجربة الأولى لجلسات المختبر التفاعلي للشباب بمشاركة أعضاء مجلس أبوظبي للشباب ومجموعة متميزة من الشباب الإماراتيين، كإحدة الفعاليات المصاحبة لهاكاثون الإمارات في شهر الإمارات للابتكار-2019.
اعتمد مجلس الوزراء إنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب عام 2018، وكانت مبادرة إنشاء المؤسسة في البداية تهدف إلى ربط الشباب بكل سلطة من سلطات الحكومة، وكان المبدأ المتبع هو "بمجهود الشباب، ومن أجل الشباب، وبمشاركة الشباب". وقد مهد ذلك الطريق لوضع استراتيجية وسياسة الشباب، كجزء من القطاعين العام والخاص.
تستند الاستراتيجية الوطنية للشباب في دولة الإمارات إلى خمسة تحولات رئيسية خلال 20 عاما من حياة الشباب.
يمر الشباب بمراحل تحول جذرية خلال الفترة العمرية من 15 إلى 35 سنة، وهذه المراحل تشمل ما يلي:
تستثمر المؤسسة في طاقة الشباب، أغلى موارد الدولة، من خلال بناء شخصيتهم، وتطوير البيئة المثلى لتمكينهم وتنمية وتطوير مهاراتهم، وتعزيز مشاركتهم.
وتستخدم المؤسسة الشجرة كنموج مجازي لشرح استراتيجيتها:
وضعت حكومة دولة الإمارات العديد من السياسات لإشراك الشباب في كل القطاعات على جميع مستويات الحوكمة واتخاذ القرار وإدراجهم في الاستراتيجية الوطنية كشركاء وفاعلين رئيسيين لتحقيق الخطة التنموية للدولة.
سياسة إشراك الشباب
تسعى دولة الإمارات إلى مأسسة قطاع الشباب كاملاً، وقد راهنت الدولة على الشباب بشكل كبير، فهي تؤمن بأن إشراك الشباب يمثل عنصرا رئيسيا للنجاح خلال الـ50 عاما القادمة.
تقود المؤسسة الاتحادية للشباب جهود تعزيز سياسة إشراك الشباب، حتى يكون للشباب صوت في كل شيء نفعله. ويتمثل إشراك الشباب في ثلاثة أشياء رئيسية:
تحرص دولة الإمارات على تعزيز مشاركة الشباب على المستوى الإقليمي (من خلال مركز الشباب العربي) والوطني والمحلي، وتستمع إليهم في جميع القضايا، ويظهر ذلك جليا من خلال السياسات والمبادرات التالية.
تعيين الشباب في مجالس إدارات الجهات الاتحادية
في يونيو 2019، أصدر مجلس الوزراء قراراً بإلزامية إشراك أعضاء من فئة الشباب الإماراتي في مجالس إدارات الجهات والمؤسسات والشركات الحكومية، بما لا يقل عن عضو واحد، وممن لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً. كما أطلقت الحكومة منصة إلكترونية خاصة تتبع مجلس الوزراء لإتاحة الفرصة للشباب الإماراتي الراغب التسجيل والتقديم عبر الموقع.
وفي 3 فبراير 2020، اعتمد مجلس الوزراء اختيار 33 من الشباب المتقدمين في عضوية مجالس إدارات الجهات الاتحادية، وذلك لتعزيز المشاركة الشبابية في تطوير حلول لمختلف الملفات والقضايا الوطنية.
تكون عضوية الشباب في مجالس إدارات الجهات الحكومية لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات، وسيحصل الأعضاء على جميع الحوافز والامتيازات التي يحصل عليها الأعضاء الآخرون في مجالس الإدارة. كما سيخضع الأعضاء لبرنامج تدريبي مكثف في العمل الحكومي ليكونوا أعضاء فاعلين في المجالس. ويعمل الأعضاء الجدد على تقديم حلول مبتكرة للقضايا الوطنية وضمان إتاحة الفرصة للشباب وتذليل العقبات أمامهم على كل المستويات.
مجالس الشباب
في عام 2017، أنشأت حكومة دولة الإمارات مجالس الشباب كأول مبادرة فريدة من نوعها لضمان تمثيل وجهات نظر الشباب وتلبية احتياجاتهم في جميع مراحلة صناعة القرارات الحكومية.
تهدف مجالس الشباب إلى رعاية القيادات الشبابية من خلال إعطائهم الفرصة للمشاركة في صناعة القرار ووضع السياسات وتطوير المشاريع. وتمثل مجالس الشباب منصات يمكن للشباب من خلالها إدارة المشاريع في مجالات تخصصهم بمختلف الإمارات. ويمثل نظام مجالس الشباب دورا محوريا في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشباب بدولة الإمارات.
تم تشكيل خمسة مجالس شباب لتكون نماذج محورية لحوكمة العمل التطوعي في الكثير من المبادرات والمشاركات الشبابية:
تعمل هذه المجالس ككيانات تمثل الشباب في وزارات محددة بحكومة دولة الإمارات.
تعمل هذه المجالس ككيانات تمثل الشباب في مؤسسات القطاعين العام والخاص بدولة الإمارات.
سياسة إشراك الشباب في المهمات الرسمية للجهات الاتحادية
في فبراير 2020، اعتماد مجلس الوزراء سياسة تعزز مشاركة الشباب، لتمثيل دولة الامارات في كافة المهمات الرسمية في الخارج.
الأهداف
سياسة إسكان الشباب
في 2 يونيو 2020، اعتمد مجلس الوزراء سياسة توعية الشباب على أساسيات بناء المسكن بهدف توعية الشباب وتزويدهم بالمعلومات الكافية عن جميع مراحل بناء المسكن.
وتتضمن السياسة الزام كافة الشباب (18-35 سنة) المتقدمين بطلبات دعم سكني من برامج الإسكان الاتحادية والمحلية في الدولة على اكمال دورة عن اساسيات بناء المسكن كشرط رئيسي من متطلبات الدعم السكني.
أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب دورة أساسيات بناء المسكن للشباب، بهدف تقديم كافة المعلومات اللازمة للشباب لبناء المسكن خلال المراحل الأساسية للبناء.
الحلقات الشبابية
هي منصة شبابية لإدارة حوارات ثنائية مباشرة بين الشباب والحكومة والقطاع الخاص ورواد عالميين في مختلف التخصصات.
وتمثل حلقات شبابية منصة شبابية معنية بالمجتمع في المقام الأول، وتنظم بصورة دورية في مواقع مختلفة ويتم فيها عرض أفضل الممارسات ومناقشة أهم الموضوعات ذات العلاقة بالشباب وتطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها، وذلك بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار مبتكرة وسياسات فعّالة.
في منصة حلقات شبابية، يعرض الشباب أفكاره واحتياجاته وتحدياته وأحلامه، ويستمع القادة ويديروا الحوار ويتخذوا القرار. في كل فعالية تعالج قضية معينة، ويسهم المشاركون الشباب في الخروج بحلول وأفكار من خلال المناقشات والتوصيات.
مراكز الشباب
تمثل مراكز الشباب ساحات عصرية بمجهود الشباب، وبمشاركة الشباب، وهي عمل جماعي وساحات تجمع الشباب في جميع أنحاء الدولة وتتيح لهم التشارك والتفاعل واستغلال كامل إمكانياتهم.
تهدف مراكز الشباب إلى إتاحة موارد بمواصفات عالمية للشباب لاستشكاف هدفهم من الحياة واستغلال كامل إمكاناتهم ضمن بيئة إبداعية. وتشمل الموارد مرافق ودورات تعليمية في مختلف المهارات بما يضمن استغلال إمكاناتهم وقدراتهم الكامنة.
تنتشر المراكز الشبابية في جميع أنحاء الدولة وتستقبل الشباب من سن 15 إلى 35 سنة بصرف النظر عما إذا كانوا طلابا أو موظفين أو رواد أعمال.
وقد افتتح أول مركز شباب في دبي عام 2017 بهدف ربط الشباب بالمجالات التالية:
يوجد حاليا 13 مركز شباب على مستوى الدولة. وقد تم تصميم كل مركز شباب بشكل فريد ليخدم شباب كل إمارة، ويلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.
تم الإعلان عن مركز الشباب العربي في القمة العالمية 2017، حيث يمثل مركزاً إقليمياً للشباب في دولة الإمارات ويساعد على تطوير قدرات الشباب ويدعم الابتكار والإبداع في العالم العربي. كما ينفذ المركز مبادرات في مختلف القطاعات ويجري الأبحاث بين الشباب العرب لمساعدة صناع القرار في وضع سياسات صديقة للشباب.
يدير المركز أكثر من 25 مبادرة كل سنة، ويجمع الشباب بالمتخصصين في المجالات المختلفة ويفتح أمامهم أبواب التعليم الجامعي ويساعدهم في إنشاء أعمالهم التجارية، وغير ذلك الكثير.
للعام التاسع على التوالي، جاءت دولة الإمارات في صدارة البلدان المفضلة للعيش بالنسبة للشباب العربي وفقا لاستطلاع رأي الشباب العربي 2020. وتدرك دولة الإمارات أهمية تمكين الشباب العربي في المنطقة، وليس فقط شبابها، ويكمن نجاح المنطقة في الشباب لمواجهة التحديات، ولذلك تعمل دولة الإمارات عن قرب مع الشباب العربي للتأكد من أن إسهاماتهم في دولهم لها أثر مضاعف يصل خارج الحدود وكذلك يصل إلى المستقبل.
29 أكتوبر 2024