استخدمت دولة الإمارات العديد من الحلول الذكية للكشف عن حالات كوفيد-19، وتتبعه، والسيطرة على انتشاره. ومن أبرز هذه الحلول الذكية تطبيق الحصن. يتيح تطبيق الحصنمعرفة الأشخاص المخالطين للحالات المصابة بفيروس كوفيد-19، كما يوفر خاصية الإطلاع على نتائج الفحوصات الطبية لكوفيد-19 بسهولة .من الحلول الذكية الأخرى، منصة "الدكتور الافتراضي لكوفيد-19"، والتي من خلالها يمكن للأشخاص تقييم الأعراض المرضية التي تظهر عليهم وما إذا كانت تلك الأعراض مرتبطة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، أم لا. تطرح المنصة على المريض مجموعة من الأسئلة وبناء على إجابات الشخص يستنتج الدكتور الافتراضي فيما إذا كان المريض يُعاني من احتمالية إصابته بمرض كوفيد-19.
عند التسجيل في تطبيق الحصن،يُنشئ حسابك رمز استجابة سريعة (QR) ويتبع نظام ترميز بالألوان لتحديد الحالة الصحية لكل مستخدم، وفقاً للقاحات التي أخذها، ونتائج فحوصات كوفيد-19.
يمثل نظام الترميز بالألوان إلى الحالات الآتية:
اللون الرمادي، ويشير إلى أن نتيجة الفحص غير متوفرة،
اللون الأخضر، ويشير إلى أنك خضعت لفحص كوفيد المخبري ونتيجته سلبية،
واللون الأحمر،ويشير إلى أن نتيجة الفحص كانت إيجابية وعليك التواصل مع الجهات الصحية المحلية للحصول على استشارة.
وفقا لآخر تحديث على بروتوكول المرور الأخضر لتطبيق الحصن، بدءا من 5 سبتمبر 2021 تكون مدة تفعيل اللون الأخضر في تطبيق الحصن 14 يوما بدلا عن 30 يوما للحاصلين على اللقاح المعتمد في الدولة وذلك بعد استلام نتيجة سلبية للفحص المخبري لكوفيد-19، وعليه سيتغير لون تطبيق الحصن من الأخضر إلى الرمادي عند انتهاء المدة المعتمدة ويتم تفعيله لمدة 14يوما أخرى عند استلام نتيجة سلبية لفحص مخبري جديد.
يساهم استخدام التطبيق في احتواء انتشار كوفيد-19 والحفاظ على سلامة أفراد المجتمع
يمكن لأولياء الأمور والأوصياء إضافة أفراد أسرهم، والوصول إلى نتائج الفحوصات الخاصة بأفراد عائلاتهم والمُعالين طالما سُجّلت هوياتهم الإماراتية بنفس رقم الهاتف المتحرك.
يمكنك التسجيل والمصادقة عن طريق إدخال بيانات الهوية الإماراتية، أو الرقم الموحد ورقم الهاتف متبوعاً برمز التحقق المُرسل على هاتفك (OPT).
يجب أن يكون هاتفك متصلاً بالإنترنت أثناء تثبيت تطبيق الحصن لأول مرة. لكن بما أن التطبيق مدرج ضمن القائمة البيضاء لدى مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة، فلن يتم خصم البيانات المستخدمة من حزمة بياناتك أثناء تشغيل التطبيق.
يحافظ تطبيق الحصن على سرية بيانات المستخدمين من خلال عدم مشاركة أي من معلوماتهم. تُخزن المعلومات الشخصية للمستخدم على تطبيق الحصن بطريقة مشفرة. وعندما يتصل التطبيق بهواتف أخرى، يتم إخفاء التفاصيل الشخصية للفرد.
يجب تفعيل خاصيتي البلوتوث، وتلقي الإشعارات على هاتفك الذكي.
بإمكانك الاتصال بالرقم (800 HOSN) أي (8004676) في حال مواجهة مشاكل فنية أثناء تثبيت تطبيق الحصن أو استخدامه.
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع منصة إلكترونية باسم "الدكتور الافتراضي لكوفيد-19"، يمكن للأشخاص من خلالها تقييم الأعراض المرضية التي تظهر عليهم وما إذا كانت تلك الأعراض مرتبطة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، أم لا.
وتطرح منصة الطبيب الافتراضي مجموعة من الأسئلة المتعلقة بتاريخ السفر للفرد، وما إذا كان على اتصال بشخص كان مسافراً أو مريضا، أو ما إذا كان على اتصال بشخص مصاب بفيروس كرورونا (كوفيد-19). كما يسأل الدكتور الافتراضي ما إذا كان الشخص يعاني من أعراض معينة أو يتبع عادات صحية معينة. وبناء على إجابات الشخص، يتنبأ الدكتور الافتراضي بمستوى الخطر الذي قد يواجهه. وبعد ذلك يتم ربط الشخص بطبيبه الخاص من خلال نفس المنصة.
تستخدم حكومة أبوظبي السوار الإلكتروني الذكي كجزء من جهودها لتنفيذ إجراءات العزل الصحي والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويعمل السوار الإلكتروني كجهاز تتبع ومراقبة ويتم ربطه بتطبيق الحصن الخاص بتتبع واختبارات كوفيد-19، وسوف يستخدم السوار للتأكد من أن الأشخاص الذين ينطبق عليهم العزل المنزلي يمكثون في بيوتهم طوال مدة العزل.
ويساعد السوار الذكي في تحديد وتتبع الموقع الجغرافي للمريض والتأكد من عدم مغادرته المنزل والمخاطرة بصحة أفراد المجتمع الآخرين. ويتم توفير هذه الأدوات الذكية للمرضى مجاناً.
تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد مخالفات كوفيد-19 في مركبات الأجرة
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبيتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي - المتمثلة بخوارزميات تعلم الآلة والرؤية الحاسوبية لرصد مخالفات الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجدCovid-19 مثل التباعد الجسدي وارتداء الكمامات داخل مركبات الأجرة التابعة لها سواء للركاب أو السائقين.
ويهدف توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة مدى الالتزام بإجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد ورصد المخالفات مثل زيادة عدد الركاب عن المسموح به للرحلة الواحدة، حيث كشف تحليل الفيديوهات رصد مخالفات الالتزام بالتباعد الجسدي ومخالفات ارتداء الكمامة بشكل غير صحي.
أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل هاكاثون "مليون مبرمج عربي" بهدف إشراك المبرمجين العرب في كافة أنحاء العالم للعمل على تطوير حلول مستقبلية ومبتكرة لمجموعة من التحديات التي يشهدها القطاع الصحي في العالم بسبب تفشي فيروس "كوفيد-19"، وتحويلها إلى خدمات وبرمجيات فعالة.
ويتيح هاكاثون "مليون مبرمج عربي" فرصة المشاركة لجميع المبرمجين العرب من مختلف أنحاء العالم لعرض أفكارهم المتعلقة بالتحديات الصحية عبر الموقع الإلكتروني(https://omachack.com)، على أن يتم تطوير الفكرة من قبل فريق يضم شخصين على الأقل و5 أشخاص كحد أعلى.
ويعمل المشاركون في الهاكاثون على إيجاد حلول مبتكرة تعتمد على لغة البرمجة لتعزيز الفائدة المجتمعية في مجال سهولة الوصول للخدمات الطبية والصحية والنفسية خلال فترة الالتزام المنزلي، إضافة إلى خدمات التعلم عن بعد، والتكافل الاجتماعي، ودعم الأعمال الصغيرة والشركات الناشئة ورواد الأعمال.
وتعمل لجنة التحكيم على اختيار أفضل 15 فريقاً وتقييم مشاريعها وفق معايير جودة عمل النموذج الأولي والجدوى الاقتصادية وتجربة المستخدم وتكلفة التنفيذ. ويتم عرضها على لجنة من مؤسسة دبي للمستقبل لاختيار 5 مشاريع فائزة بجوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 50 ألف دولار أمريكي.
TraceCovid هو تطبيق ذكي ومبتكر يقوم بتحديد والتعرف على الأشخاص الذين قاموا بتحميل نفس التطبيق، بحيث إن كان هناك هاتفان قريبان من بعضهما البعض، يتم تبادل مُعرف تتبع آمن يتم تخزينه في كل منهما.
يعتمد التطبيق على خاصية البلوتوث ويقوم من خلالها بالتعرف على الأشخاص الذين قاموا بتحميله، بحيث إذا أصيب أحد مستخدمي التطبيق بفيروس كورونا المستجد، ستقوم الجهات المختصة بالوصول لبيانات التتبع الخاصة بالمُصاب، والتي تتضمن قائمة بمعرفات التتبع الآمنة التي كان هاتفه قريبًا منها، وتحديد الأشخاص المخالطين المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى، والاتصال بهم بسرعة لتسهيل إجراءات الرعاية الصحية المناسبة لمنع انتشار الفيروس.
يسهم هذا التطبيق الذي أطلقته هيئة الصحة-أبوظبي في تتبع عدوى كوفيد-19 من خلال تحديد الأشخاص المخالطين للمصابين بالفيروس سواء كانت هناك علاقة تربطهم بالمصاب أم لا شريطة أن يكونوا مستخدمين للتطبيق، ما يعمل على تسريع وتيرة توفير الرعاية الصحية اللازمة، وضمان اتخاذ الإجراءات الوقائية الاحترازية حفاظًا على صحة المجتمع وسلامته.
تطبيق ابق في المنزل (The StayHome app)
يعمل التطبيق الذكي "ابق في المنزل" (The StayHome app) على ضمان التزام الأشخاص المطالبين بالحجر المنزلي التقيد بالتعليمات الخاصة بالحجر الصادرة لهم من الجهات الصحية المعنية في أبوظبي، وعدم مخالطة أشخاص آخرين أثناء فترة الحجر لحمايتهم وحماية المجتمع، والحد من انتشار فيروس كوفيد- 19.
في حال طلبُ من شخص أن يحجر على نفسه في البيت، سوف تطلب منه دائرة الصحة في أبوظبي أن يقوم بتحميل تطبيق "ابق في المنزل"، المتوفر عبر منصتي غوغل بلاي و أبل ستور، وسيحصل كل شخص على اسم مستخدم وكلمة مرور ليتمكن من استخدام التطبيق وتحميل البرنامج على هاتفه، والسماح للتطبيق بالولوج لكاميرا الهاتف والموقع والميكروفون وذلك لضمان عمل التطبيق بالشكل الأمثل.
من خلال التطبيق الذكي "ابق في المنزل"، يُتاح لدائرة الصحة في أبوظبي البقاء على علم بموقع الأشخاص أثناء الحجر المنزلي الإلزامي، وتحديد مواقعهم والتأكد من عدم مخالفتهم شروط الحجر. يعمل التطبيق على إرسال تنبيهات إلى مرضى الحجر المنزلي، للتحقق من وجودهم ضمن نطاق الحركة المسموح به أثناء فترة الحجر.
سوف تصل للمستخدم تنبيهات من قبل دائرة الصحة من أجل تأكيد استخدامه للتطبيق بالشكل الصحيح، والضغط على التنبيهات التي تصله، والقيام بفتح التطبيق لإتمام عملية الدخول، وفي قسم الرسائل يتم الضغط على خانة التقاط الصور حيث يقوم الشخص بالتقاط الصورة لنفسه وتأكيد الدخول.
منصة الرعاية الصحية عن بُعد- DoH
تتوفر الرعاية الصحية عن بُعد، من خلال تطبيق ذكي مجاني يمكّن كافة أفراد المجتمع من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية عن بعد، ومن منازلهم، دون الحاجة لزيارة مرافق الرعاية الصحية.
يوفر التطبيق أدوات رقمية مُدعمة بالذكاء الاصطناعي تمكن المرضى من الحصول على خدمات الدعم والاستشارات الطبية، والتشخيص للحالات غير الطارئة عن بُعد، وذلك عبر الصوت والنصوص ومقاطع الفيديو، وحجز المواعيد وإدارتها، والحصول على وصفات الأدوية، والخدمات اللوجستية عبر الإنترنت من قبل الطبيب.
تم إطلاق هذا التطبيق من قبل دائرة الصحة- أبوظبي ضمن جهودها المبذولة لضمان سلامة أفراد المجتمع في ظل انتشار فيروس كوفيد-19، وخصوصاً للأشخاص الذبن يعانون من أمراض مزمنة، أو من كبار المواطنين، أو من هم بحاجة إلى تجديد وصفة طبية معينة، ويفضلون عدم زيارة المراكز الصحية، وكذلك الأشخاص في العزل المنزلي نتيجة لفيروس كورونا.
الخوذة الذكية لرصد "كوفيد 19 "
اعتمدت وزارة الداخلية تقنية الخوذات الذكية القادرة على رصد الأشخاص المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا "كوفيد-19" وذلك على مستوى الفرق الشرطية المختصة بالدولة.
وتستخدم الفرق الشرطية والدوريات هذه التقنية التي تتيح تشخيص حالات الأشخاص من مسافة آمنه، وبقدرات فائقة للتعامل مع الحشود والتجمعات البشرية لإعطاء قراءة تحليل بيانات حيوية، كما يمكنها وضع وقراءة رموز الاستجابة السريعة الـ"QR" ومزودة بكاميرات حرارية وأجهزة استشعار تمكنها من القدرة على التعرف على الوجوه وتخزينها والتعرف على لوحات المركبات إلى جانب خاصية الرؤية الليلية.
كما يمكن لهذه الخوذات قراءة درجة حرارة الأشخاص في ظل ظروف مناخية مختلفة وفي الهواء الطلق وفي بيئة معقدة عن طريق الإشعاع الحراري بدقة وبسرعة معتمدة على تقنية ذكية مع إطلاقها تنبيهات وتحذيرات صوتية بحسب حالة الشخص.