منذ تأسيس الدولة عام 1971 وحتى عام 2014، وصل إجمالي عدد الدول التي استفادت من المشاريع والبرامج التي قدمتها المؤسسات الإماراتية المانحة إلى 178 دولة عبر العالم، وبلغت قيمة هذه المساعدات 173 بليون درهم إماراتي.
ووفقاً لتقرير المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2015، بلغت إجمالي المساعدات الإماراتية المدفوعة للعام 2015 قيمة ( 32.34 مليار درهم إماراتي)، أي ما يعادل ( 8.80 ملايين دولار أمريكي).
تم تقديم هذه المساعدات الخارجية من قبل 40 جهة مانحة إماراتية إلى 155 دولة حول العالم، منها 120 دولة مؤهلة للحصول على مساعدات إنمائية رسمية(ODA) ومن ضمنها 43 دولة من البلدان الأقل نمواً.
وعادة يتم إنفاق المساعدات الخارجية وفق ثلاث فئات رئيسية:
- مساعدات تنموية
- مساعدات إنسانية
- مساعدات خيرية
استحوذت المساعدات التنموية المدفوعة للعام 2015 على المرتبة الأولى بقيمة بلغت 29.75 مليار درهم وبما نسبته 92 بالمئة من إجمالي المساعدات مقارنة بما قيمته 19.55 مليار درهم للمساعدات التنموية المدفوعة للعام 2014.
وحلت المساعدات الإنسانية في المرتبة الثانية بما قيمته 2.16 مليار درهم وبما توازي نسبته 6.7 بالمائة من إجمالي المساعدات، وجاء في المرتبة الثالثة المساعدات الخيرية بما قيمته 429.1 مليون درهم وبنسبة 1.33بالمئة من اجمالي المساعدات.
وتصب المساعدات الخارجية الإماراتية في مجالات ذات أولوية تشمل القضاء على الفقر، ودعم الأطفال، بالإضافة إلى البرامج القطاعية العالمية كالنقل والبنية التحتية، وتعزيز فعالية الحكومات، وتمكين النساء والفتيات.
ومن بين أبرز المساعدات المقدمة خلال عام 2015 كانت تلك المخصصة للاجئين والأشخاص النازحين داخلياً، المتضررين من الأزمات والصراعات في كل من سوريا واليمن والعراق.
وبالنسبة للتوزيع الجغرافي للمساعدات الإماراتية لعام 2015 حصلت قارة أفريقيا على النصيب الأكبر بما قيمته 25.11 مليار درهم مقارنة بـ14.67مليار درهم في العام 2014.
وبلغت المساعدات المقدمة لقارة أسيا ما قيمته 6.63 مليون درهم، ثم دول في كل من أوروبا والأمريكيتين وأوقيانوسيا ودول أخرى ما قيمته 586.94 مليون درهم.
وتأتي المساعدات الخارجية لدولة الامارات في إطار سياسة الدولة لدعم أهداف الألفية الإنمائية وحالياً، تبذل الدولة جهودها لدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.
اطلع على المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات، والجهات الحكومية المعنية بالإشراف على العمل الإنساني والخيري.